
السلطات الجزائرية تعتمد إجراءات لمنع السفر ضد الأصوات المعارضة
تستخدم السلطات الجزائرية بشكل متزايد منع السفر التعسفي للانتقام من المنتقدين المفترضين، إذ ينبغي رفع السلطات لإجراء ات المنع التعسفي والتوقف عن استخدامه لقمع الأصوات المعارضة.
وقد استخدمت السلطات الجزائرية منع السفر تعسفيا لاستهداف نشطاء المجتمع المدني، وقادة أحزاب المعارضة، والصحفيين، وأنصار النقابات وغيرهم ممن يعتبرون منتقدين للحكومة.
حيث يتم فرض المنع التعسفي دون إشعار رسمي، وغالبا يكون غير محدود المدة، ويكاد يكون من المستحيل الطعن فيه، كما يمنع هذا الإجراء الناس من مغادرة البلاد، وينتهك حقهم في حرية التنقل، ويقوض الحق في حرية تكوين الجمعيات والتجمع والتعبير.
وتجدر الإشارة أنه في بعض الحالات، أدى المنع إلى تشتيت الأسر أو التأثير على عمل المستهدفين وصحتهم النفسية.
إن إجراءات منع السفر تعتبر جزء من حملة أوسع تشمل المضايقة المستمرة لمنتقدي الحكومة بهدف إسكات المعارضة والقضاء على الفضاء المدني، حيث أن الذين أدينوا ظلما بتهم وقضوا فترات عقوبتهم، أو تمت تبرئتهم، ما زالوا يواجهون التدابير العقابية التي تحرمهم من حقهم في حرية التنقل”.