
الحقوقي “حسن اليوسفي” يشارك في ندوة تفاعلية حول “الصحافة في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا”
أصدر مركز عدالة لحقوق الإنسان بلاغا بتاريخ : 05 ماي الجاري، عبر من خلاله بعبارات الشكر والتقدير لمعهد حقوق الإنسان والمشاركة المدنية (HuMENA) على الدعوة الكريمة للمشاركة في الندوة التفاعلية التي عقدت يوم السبت 3 مايو 2025 عبر تقنية الزوم تحت عنوان : “الصحافة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: مواجهة الديكتاتوريات وتضييق الفضاء المدني”.
ويعد معهد HuMENA منظمة حقوقية إقليمية رائدة، تأسست عام 2020، وتعمل على تعزيز الحريات الأساسية وحماية الفضاء المدني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يتركز عمل المعهد على الرصد والتوثيق لانتهاكات حرية التعبير، والمناصرة والتأثير لدعم التشريعات الحامية للحريات، وبناء قدرات الصحفيين والناشطين في المنطقة.
سعت الندوة إلى تحليل التحديات التي تواجه حرية الصحافة في المنطقة، وتطوير آليات عملية لحماية الصحفيين والعاملين في الإعلام، وتعزيز التنسيق بين المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام المستقلة، مع التركيز على مواجهة استغلال التقنيات الحديثة في قمع الحريات.
محاور النقاش الرئيسية :
– ممارسة العمل الصحفي في ظل الرقابة والتضييق
– الاستقلالية الإعلامية كأساس لحماية الصحفيين
– دور الإعلام في حماية الفضاء المدني
– سبل التوثيق وكشف الانتهاكات
المتحدثون والمتحدثات :
1. ديانا مقلد
صحفية لبنانية، وشريكة مؤسسة بمنصة “درج” الإعلامية المستقلة.
2. كريم نشّار
أكاديمي حقوقي سوري، مدير مؤسس لمعهد المجتمع المدني وحقوق الإنسان “الإعلامية المستقلة”.
3. محمد شمتا
صحفي، وناشط في مجال حقوق الإنسان، مسؤول السياسات في مبادرة حقوق الإنسان عبر الحدود.
4. رنا عمار
صحفية تونسية بجريدة “زووم 3″، متخصصة في الصحافة الاستقصائية والقضايا الاجتماعية.
5. سارة القاسمي
صحفية مغربية، متخصصة في قضايا المرأة والشباب.
6. سارة الشيخ علي
باحثة وناشطة حقوقية، مديرة البرنامج الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مركز الدفاع عن الحقوق والحريات.
وقد شارك رئيس المركز الأستاذ “حسن اليوسفي” في الندوة عبر تطبيق زوم، حيث قدّم مداخلة ركز فيها على أهمية تعزيز التعاون بين منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية المستقلة لمواجهة التحديات المشتركة، خاصة في ظل تصاعد التضييق الأمني والتشريعي على حرية الصحافة في المنطقة. كما طرح الأستاذ اليوسفي سؤالين على المتحدثين حول سبل حماية الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في ظل المخاطر المتزايدة، ودور المجتمع المدني في دعم حرية الإعلام والتصدي لمحاولات تقييد الفضاء المدني. وقد لاقت مداخلته تفاعلًا من المشاركين، وساهمت في إثراء النقاش حول آليات الحماية والتضامن الإقليمي بين مختلف الفاعلين في مجال حقوق الإنسان والإعلام.
وفي هذا الصدد أعلن مركز عدالة لحقوق الإنسان أنه سيقوم بتجميع كافة المداخلات والمعطيات التي تهم محاور المتدخلين في هذه الندوة، وذلك قصد إصدار وجهة نظر مركز عدالة لحقوق الإنسان بشأنها، بما يضمن نقل وتلخيص أبرز النقاط والتوصيات التي تم طرحها خلال النقاش.
كما سيصدر المركز تقريرًا معززا بتوصيات عملية تعكس رؤية مركز عدالة لحقوق الإنسان بخصوص استهداف الصحفيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع التركيز على سبل الحماية والتضامن، وأهمية توثيق الانتهاكات بشكل منهجي ودعم الإعلام المستقل.
ويؤكد مركز عدالة أن هذه الندوة شكلت منصة حيوية لتبادل الخبرات وبناء التحالفات الاستراتيجية في مواجهة التحديات المشتركة، كما يشيد بالمبادرات الرائدة لمعهد HuMENA في تعزيز الحوار بين مختلف الأطراف الفاعلة في مجال حماية الحريات.
ويجدد المركز التزامه بدعم حرية الصحافة، ويعلن استعداده لتعزيز التعاون مع كافة الشركاء لمواجهة التحديات الراهنة، مع التركيز على تطوير أدوات حماية ملموسة للصحفيين، وتوثيق الانتهاكات بشكل منهجي، وتعزيز التضامن الإقليمي والدولي.