مركز عدالة يندد بتجاوزات متزعمي حملات التشهير بمدينة تيفلت

طالب مركز عدالة لحقوق الانسان بفتح تحقيق عاجل وشفاف بشأن ما وصفه بـ”عدم متابعة أحد المشهرين بمدينة تيفلت”، بعد تجاهل شكايات رسمية تقدم بها رئيس المركز، حسن اليوسفي، ضد شخص يتهمه بارتكاب جريمة التشهير.

وقال المركز، في مراسلة موجهة إلى رئيس النيابة العامة، بتاريخ 11 يوليوز الجاري، إن “رئيس المركز سبق له أن تقدم بشكاية عبر منصة إبلاغ الإلكترونية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، ضد الشخص المذكور، وقد تم الاستماع إليه وتقديم أدلة قوية تؤكد تورطه”.

وأوضح المركز أن الملف تمت إحالته لاحقا إلى محكمة تيفلت “دون اتخاذ أي إجراء قانوني أو متابعة”، وهو ما اعتبرته المنظمة “أمرا مثيرا للاستغراب والقلق”.

وأشار مركز عدالة إلى أن “نفس الشخص جدد اتهاماته الخطيرة عبر الوسائط الإلكترونية في الآونة الأخيرة” لرئيس مركز عدالة لحقوق الإنسان، ما دفع المتضرر إلى “التوجه مجددا إلى مفوضية الشرطة لتقديم شكاية مباشرة”، إلا أن الشكاية “لم تلق التجاوب المطلوب”.

مركز عدالة لحقوق الإنسان شدد التأكيد في شكايته أنه لا يسعى لأي امتياز أو معاملة تفضيلية، بل يؤكد على ضرورة تحسين جودة أداء المرفق الأمني وضمان تطبيق العدالة دون تحيز”.

وطالب المكتب التنفيذي للمركز بـ”فتح تحقيق نزيه وشفاف، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية لضمان حماية حقوق رئيس المركز وضمان احترام القانون”.

وشدد المركز على ثقته في توجهات النيابة العامة، قائلا : “نحن على ثقة بأن رئاسة النيابة العامة تبنت توجهات جديدة تهدف إلى تعزيز النزاهة والشفافية في معالجة القضايا الأمنية والقانونية”.