
تخليد اليوم الدولي للمرأة و الفتاة في ميدان العلوم
يعد اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم جزءا من الجهود العالمية لتحقيق المساواة بين الجنسين، ويرتبط بحقوق الإنسان الأساسية، مثل الحق في التعليم والعمل والمساواة والمشاركة.
- دعوة مركز عدالة لحقوق الإنسان
بمناسبة هذا اليوم، يدعو مركز عدالة لحقوق الإنسان بالمغرب إلى تكثيف الجهود لتعزيز مشاركة النساء والفتيات في ميدان العلوم، من خلال التعاون بين الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية ومنظمات المجتمع المدني، لتحقيق المساواة بين الجنسين في مجالات العلوم، وبناء مجتمع قائم على المعرفة والابتكار.
- أهداف التنمية المستدامة
ويعتبر هذا اليوم جزءا من أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة، وبالتحديد الهدف الخامس المتعلق بالمساواة بين الجنسين، حيث يرتبط هذا الحدث بعدة جوانب من حقوق الإنسان :
1- حق التعليم
– التعليم حق أساسي ويشمل حق الفتيات في الوصول إلى التعليم الجيد في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
– تشجيع الفتيات على دراسة تخصصات STEM يعتبر خطوة مهمة لضمان تمتعهن بحقوقهن التعليمية الكاملة.
2- حق العمل
– ضمان مشاركة النساء في القوى العاملة العلمية والتكنولوجية جزء من حق العمل والمساواة في الفرص.
– تعزيز دور النساء في العلوم يسهم في تحقيق المساواة في الأجور وفرص التطوير المهني.
3- حق المساواة
– تحقيق المساواة بين الجنسين في العلوم يعد جزءا من الحق في المساواة وعدم التمييز.
– إزالة الحواجز التي تعيق مشاركة النساء والفتيات في العلوم يسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية.
4- حق المشاركة
– ضمان مشاركة النساء في صنع القرارات العلمية والتكنولوجية يُعتبر جزءًا من الحق في المشاركة الفعالة في الحياة العامة.
– تعزيز دور النساء في العلوم يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات قائمة على المعرفة.
- جهود المجتمع المدني
في هذا الإطار، سيسعى مركز عدالة إلى تنظيم مجموعة من الأنشطة مثل :
– ورشات عمل وندوات علمية تستهدف الطالبات.
– منح دراسية للفتيات لدعم التعليم العالي في مجالات STEM.
– برامج توجيهية تربط الطالبات بنساء ناجحات في العلوم.
– حملات توعية لتشجيع النساء على الانخراط في المجالات العلمية.
- أهمية اليوم
في 11 فبراير 2015، أعلنت الأمم المتحدة هذا اليوم رمزا دوليا لدعم حق المرأة والفتاة في المشاركة الفاعلة بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).
وتعتبر المرأة شريكا أساسيا في مواجهة التحديات العالمية، مثل التغير المناخي والأزمات الصحية.
لقد انضم المغرب إلى هذه المسيرة منذ 2016، حيث تُنظم سنويًا فعاليات تهدف إلى كسر الحواجز الثقافية والهيكلية التي تُعيق مشاركة النساء في العلوم.