مركز عدالة يصدر بيانا بمناسبة اليوم الدولي لمنع التطرف العنيف عندما يفضي إلى الإرهاب

بمناسبة اليوم الدولي لمنع التطرف العنيف عندما يفضي إلى الإرهاب، الذي يحتفل به في 12 فبراير من كل عام، يعبر مركز عدالة لحقوق الإنسان بالمغرب عن التزامه القوي بمكافحة هذه الظاهرة التي تهدد الأمن والسلم الدوليين وحقوق الأفراد.

تم اعتماد هذا اليوم بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 243/77 في دجنبر 2022، ليكون مناسبة عالمية للتوعية بمخاطر التطرف العنيف وتعزيز التعاون الدولي لمنعه. ويعتبر هذا الاحتفال الأول من نوعه، حيث يسلط الضوء على أهمية التصدي للتطرف العنيف كأولوية عالمية.

الأهداف  التي سيعمل مركز عدالة على تعزيزها :

• التوعية :

العمل على نشر الوعي حول الأسباب الجذرية للتطرف العنيف، مثل التهميش الاجتماعي والاقتصادي، ويؤكد على أهمية التعليم والتثقيف كوسائل للوقاية.

•  التعاون :

التأكيد على ضرورة تعزيز الشراكة مع المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية وزعماء الدين ووسائل الإعلام لمكافحة التطرف، وخلق بيئة تسودها قيم التسامح والاحترام المتبادل.

•  الدفاع عن حقوق الإنسان :

الالتزام بحماية حقوق الأفراد والمجتمعات المتأثرة بالتطرف العنيف، والعمل على ضمان عدم ربط هذه الظاهرة بأية ديانة أو ثقافة معينة.

•  حق الحياة والأمان :

التأكيد على أهمية حماية الأفراد والمجتمعات من مخاطر التطرف العنيف والإرهاب، مما يعزز حقهم في العيش بسلام وأمان.

•  التوعية والتعليم :

إبراز أهمية التعليم والتثقيف كوسائل للوقاية من التطرف، وهو ما يتماشى مع الحق في التعليم وحق الأفراد في الحصول على المعرفة التي تعزز قيم التسامح والتفاهم.

•  دعم برامج إعادة التأهيل :

الدعوة إلى دعم برامج إعادة التأهيل وإعادة الإدماج للمقاتلين السابقين، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للمتأثرين بالتطرف العنيف.

•  الإطار الحقوقي :

حيث يرتبط هذا اليوم بشكل وثيق بالحقوق المدنية والسياسية. فهو يعكس التزام المركز بحماية الحقوق الأساسية للأفراد والمجتمعات، ويعزز من جهود التصدي للتطرف العنيف بما يضمن الحفاظ على السلم والأمن وحقوق الإنسان.

وفي هذا الصدد دعا مركز عدالة لحقوق الإنسان جميع الأطراف المعنية إلى تكثيف جهودها لضمان مستقبل أكثر أمانا وسلاما للجميع، من خلال الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان وتعزيز التعاون الدولي.