
مركز “عدالة” يندد بالممارسات غير القانونية التي تستهدف الصحفي حميد المهداوي و أعضاء هيئة دفاعه
تابع مركز عدالة لحقوق الإنسان بقلق كبير تفاصيل مثول الصحفي “حميد المهداوي” أمام لجنة أخلاقيات المهنة والقضايا التأديبية المنضوية تحت لواء اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر يوم 16 أبريل2025، حيث رفضت ذات اللجنة السماح لهيئة دفاعه بولوج قاعة الجلسة من أجل مؤازرته رغم تشبته بحقه في حضور دفاعه، إذ من المنتظر أن يتم إصدار قرارها التأديبي دون الاستماع له.
وفي هذا الصدد سجل مركز عدالة لحقوق الإنسان إخلال اللجنة المذكورة بأهم المبادئ الأساسية التي تؤطر دور المحامين والمتعارف عليها أمميا، إذ كان من المفترض أن تعمل ذات اللجنة على تهييئ الظروف الملائمة التي من شأنها أن تساعد أعضاء هيئة دفاع الصحفي حميد المهداوي على أداء وظيفتها المهنية دون المساس بشرفها أو مضايقة أو تدخل غير لائق في اختصاصاتها المنصوص عليها دستوريا وأمميا.
وتبعا لذلك ندد مركز عدالة لحقوق الإنسان بالممارسات غير القانونية للجنة التأديب والتي استهدفت الصحفي حميد المهداوي وأعضاء هيئة دفاعه على حد سواء دون مبرر أو مسوغ قانوني، الأمر الذي عرقل جهود التشاور بين المحامين وموكلهم.
وفي ذات السياق دعا مركز عدالة لحقوق الإنسان الهيئات المنظمة لمهنة المحاماة بضرورة اتخاذ مواقف حازمة بشأن مس لجنة التأديب بمجلس الصحافة بعمل أعضاء هيئة دفاع الصحفي حميد المهداوي والذي يتفق مع واجبات ومعايير وآداب المهنة المعترف بها دوليا، كما طالب الدولة بتوفير مناخ ملائم يتيح للمحامين فرص أوسع للقيام بوظيفتهم المتمثلة أساسا بتحصين حق الدفاع حماية لمصالح منتهكي الحقوق أمام مختلف المؤسسات الحكومية.
المركز استنكر تعامل لجنة التأديب بسياسة الكيل بمكيالين إذ تم حرمان أعضاء هيئة دفاع الصحفي حميد المهداوي، على خلفية مواقف موكلهم، إذ حث كافة القوى الحية بالمجتمع للالتفاف حول دعم الصحفي حميد المهداوي في معركته ضد قوى الفساد والاستبداد.